القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد الثوم


الثوم  من النباتات الطبيعية الاكثر استخداما في المطبخ بشكل عام  ونظرا لفوائد الثوم العديدة  فقد عرفت باستخدامها بالخصوص في الطب  منذ القدم . حيث عرفت الحضارات والشعوب  القديمة (منها الحضارة الصينية ، الحضارة العربية والحضارة الهندية ) الفوائد الصحية الكبيرة لهذا النبات لذلك استخدموه في علاج ومحاربة العديد من الامراض حتى انهم اطلقوا عليه اسم اكسير الحياة .
الثوم من المواد الغذائية الغنية بمختلف العناصرالغذائية المفيدة للجسم باكمله فهو مكون من عدد كبير من البروتينات  والسكريات ونوع معين من الفيتامينات والمعادن اضافة الى وجود مركبات كيميائية اخرى ذات تاثير علاجي قوي.
تختلف نسبة الاستفادة من الثوم  حسب طريقة تناوله والشكل الذي يكون عليه فالفوائد التي تقدمها حبات الثوم الطازجة ليست مماثلة لتلك التي يستفيد منها الجسم  وهي مطهوة.
في هذا المقال سنعرض لكم اهم الفوائد الصحية لنبات الثوم وعلاقته بالعديد من الامراض وطريقة محاربته لها ، و سنشرح بالتفصيل حول هذا النبات الذي يعد معجزة في مجال الطب بشكل عام .


مكونات الثوم 

بالاضافة الى البروتينات والسكريات  يحتوي الثوم على عدد كبير من المعادن الضرورية لصحة الجسم
فمن اجل 6 فصوص من الثوم  والتي تعادل 18 g  نجد ان هذه الكمية  تحتوي على نسب متفاوتة من
-المغنيزيوم بنسبة 15 ما يعادل 0.30 مغ
-النحاس بنسبة 5.5 ما يعادل 0.05 مغ
-السلينيوم  بنسبة 4.6 ما يعادل 2.56 مسغ
- الفوسفور بنسبة 3.9 ما يعادل  27.54 مغ
اضافة الى نسب اخرى من معدن الكالسيوم والبوتاسيوم  واليود
- كما تحتوي  ذات الكمية على مجموعة من الفيتامينات اهمها
- الفيتامين B 6  بنسبة 12.6 ما يعادل 0.22 مغ
-الفيتامين B 1 بنسبة 3.3 ما يعادل  0.04 مغ
- الفيتامين C بنسبة 7.4 ما يعادل 5.62 مغ
اضافة الى الفيتامين A بنسب معينة
اما عن السعرات الحرارية فتصل الى 27 kcal  مع وجود نسبة منخفضة من السكر تتراوح بين 0-55 مغ
من اهم ما يميز الثوم ايضا احتوائه على مركبات الكبريت والتي تعطيه الرائحة القوية





من اين تاتي رائحة الثوم؟ 

يتميز الثوم عن باقي الخضراوات والتوابل بطعمه اللاذع و رائحته القوية  مما يضفي نكهة مميزة الى الأطعمة والأطباق التي يضاف اليها .لكن رائحة هذا المكون الطبيعي ليست دائما محببة فهي تلتصق في الفم  وتبقى لمدة طويلة عند الشخص الذي يتناولها معطية رائحة كريهة للفم وللنفس بشكل عام  مما يسبب له احراجا كبيرا بين الناس.
مصدر رائحة الثوم هو أحد مكوناته الغنية و الموجودة بنسبة عالية في فصوص الثوم يدعى هذا العنصر  بالاليسين وهو عبارة عن مركب كبريتي عضوي يخرج عند انفجار الخلايا المشكلة لانسجة حبة الثوم عند سحقها او تقطيعها حيث يقوم انزيم ألييناز بتحويل مركب الأليين الى أليسين لذلك ينصح بترك الثوم لدقائق بعد تقطيعه

يعرف علميا هذا المركب  باسم ثيوسلفينات الاليل  ويكون على شكل سائل عديم اللون زيتي القوام لكنه قابل للامتزاج مع الماء هذا الشكل يجعله قابل للالتصاق في جدران الفم  بشكل قوي عند مضغ الثوم  خاصة حينما يكون طازج ويصعب مع ذلك التخلص منه الا بعد تفريش جيد للاسنان واستعمال لمطهرات اخرى تقضي عليه او تخفف من حدة الرائحة .


الفوائد الصحية لتناول الثوم 

علاقة الثوم بالكولسترول وارتفاع ضغط الدم


الكولسترول هو احد المركبات الموجودة بشكل طبيعي في جسم الانسان وهو يعمل في حالة وجوده بشكل متوازن في الجسم على انتاج بعض الهرمونات الضرورية لبناء وتجديد خلايا العضوية 
لكن في حالة زيادة نسبة الكولسترول في الدم تزداد معه نسبة ترسب الدهون في داخل الاوعية الدموية مما يفسد نظام الدورة الدموية ويعيق وصول الدم الى جميع الاعضاء وباقي اجزاء الجسم وهذا يؤدي هو الاخر الى اعاقة وصول الاكسجين الى الاجهزة الداخلية مما يسبب ضررا كبيرا فيها والتعرض الى جلطات مستمرة.
لقد اصبح ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم احد اهم القضايا الصحية الشائعة حول العالم والتي تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة مما يستوجب تدخل طبي فوري حيث انه اذا لم يعالج بشكل فوري قد يصبح مهدد للحياة ايضا.
لكن منع ارتفاع نسبة الكولسترول لا يتطلب دوما تكاليف باهضة حيث اصبحت المواد العلاجية تستمد من الطبيعة مباشرة وعندما يتعلق الامر بعلاج طبيعي اكثر فعالية  لخفض نسبة الكولسترول في الدم يكون الثوم على راس القائمة  
حيث اثبتت الدراسات الحديثة ان للثوم تاثير كبير على نسبة الكولسترول في الدم حيث تبين ان المواد الفعالة الموجودة في فصوص الثوم  بالخصوص مادة الاليسين وهي مركب كبريت عضوي تعمل على تخفيض نسبة الكولسترول الضار بالجسم ( LDL) وبالمقابل الرفع من نسبة الكولسترول المفيد (HDL)
حيث يعد هذا الاستخدام هو الاكثر شيوعا للثوم.

ضغط الدم المرتفع هو مشكلة مرضية اخرى يعاني منها الكثير من الناس حول العالم وهي مرتبطة بشكل عام بالعادات اليومية للافراد سواءا تلك المتعلقة بالاكل ونوع الاطعمة التي يتناولها الانسان او العادات غير الصحية كالابتعاد عن ممارسة الرياضة والتدخين وغيرها من الامور التي تزيد من الوضع الصحي المتردي للشخص الذي يعاني من هذا الاشكال. 
طبيا ضغط الدم المرتفع هو عبارة عن حالة مرضية مزمنة تصيب الاشخاص في اعمار مختلفة وهي مرتبطة بقوة دفع القلب للدم وضغطه على جدران الاوعية الدموية والشرايين في جسم الانسان . قوة هذا الضغط تكون زائدة  عن المعدل الطبيعي عند الافراد المصابين ويختلف ذلك بين الافراد حسب العمر والحالة الصحية لصاحبه مما يؤدي تفاقم وظهور مشاكل صحية اخرى .
من هنا اصبح العديد من الاشخاص يبحثون عن علاج طبيعي لهذا الاشكال الذي ارق الكثيرين ولازمهم طوال الوقت ولعل الثوم هو احد هذه العلاجات الشعبية المعروفة لهذا الغرض
حيث تشير الدراسات ويؤكد الاطباء على ان الثوم يحتوي على العديد من الفوائد التي تساعد في حل الكثير من المشاكل ومن بينها مشكل ارتفاع ضغط الدم.
علميا تبين ان تناول فصين من الثوم يوميا يزيد من نسبة اكسيد النتريك في الدم بنسبة 385 %  هذا الارتفاع  يؤدي الى توسع في الاوعية الدموية مما يسمح بزيادة تدفق الدم وبالتالي ينخفض الظغط المتمركز على جدران هذه الاوعية .


الثوم مضاد حيوي طبيعي

الثوم منتوج عملاق يعد واحد من اقوى المضادات الحيوية على الاطلاق الذي يتميز بخصائصه العلاجية الفريدة وهو حتى هذه اللحظة لا يوجد له مقاومة مثل تلك التي تعاني منها المضادات الحيوية العادية الاخرى
اضافة الى هذا يستخدم الثوم في جميع حالات العدوى سواءا البكتيرية او الفيروسية اوالطفيلية وحتى الفطرية وهو امر مميز ايضا فالمضادات الحيوية الاخرى معروفة بانها تستعمل فقط ضد البكتيريا اما العناصر الاخرى فلا تعالجها لذلك هناك مضادات للفطريات ومضادات للفيروسات كل على حدى لكن هذا العملاق يستطيع التعامل مع ثلاث انماط من الكائنات الدقيقة في نفس الوقت بمنتهى القوة ومنتهى الفعالية.


الثوم مطهر للامعاء ومخلص من الديدان المعوية 

الديدان المعوية هي مجموعة من الديدان التي تتواجد في جسم الانسان وخاصة في الامعاء التي تجد فيها البيئة المناسبة للعيش والتكاثر وقضاء جزء او فترة من دورة حياتها على مستوى هذا الجزء من الجهاز الهضمي وعلى هذا الاساس سميت بهذه التسمية لكن بامكان هذه الديدان ان تنتشر الى اجزاء اخرى من الجسم كالكبد والمرارة مثل دودة الفاشيولا.

 
يمكن للديدان المعوية الانتقال بعدة طرق اهمها الخضر والفواكه التي تحمل يرقات الديدان او بيضها والتي يتم التعامل معها بشكل مباشر او غير مباشر دون غسلها  كما ان المياه الملوثة التي تحتوي يرقات الديدان تعتبر مصدر اساسي لانتقال هذه الديدان سواءا عن طريق الشرب او الاغتسال وتعتبر بعض الاطعمة الاخرى مثل الاسماك المدخنة والاطعمة غير المطهوة بشكل جيد كاللحوم مصدر للديدان الشريطية.
يمكن لهذه الديدان الانتشار في البيئة الواحدة فهي قد تصيب الاطفال وتنتقل الى الكبار اوالكبار فيما بينهم مسببة امراض اخرى منها الانيميا وفقدان الوزن الذي احيانا يكون شديد وكذا امراض سوء التغذية عموما.

الثوم واحد من اقوى العلاجات الناجعة التي ينصح بها للقضاء على الديدان المعوية بكل انواعها (الديدان المفلطحة و الدبوسية و السوطية و المدورة ...) فهو مضاد حيوي تعمل مكوناته على ابطال دورة حياة هذه الديدان مهما كانت مرحلتها متقدمة من البيوض الى اليرقات الى الدودة الكاملة 
يفضل اكل الثوم نيئا على الريق كما يمكن ارفاقه مع الحليب بالنسبة للاطفال وتناوله قبل الوجبات للحصول على احسن النتائج.


فوائد الثوم للشعر 

إن احتواء الثوم على العديد من المعادن اهمها الكبريت، الزنك، الحديد والنحاس بالاضافة الى الفيتامينين B  و C  يجعل من هذا المكون الطبيعي مفيد جدا للشعر، حيث تعمل هذه المعادن على تحريض وتحفيز نمو الشعربعدة ميكانيزمات  
فالكبريت المتواجد في الثوم يزيد من تدفق الدم الى الشعر مما يساهم في تحسين صحة فروة الرأس ونمو الشعر. كما ان النحاس الذي يعد معدن نادر طبيعيا هو ضروري للشعر ايضا حيث يساهم في المحافظة على لون الشعر ومنع ظهور اللون الابيض( الشيب )  لاطول فترة ممكنة . 
الزنك هو الاخر يساعد في انتاج وتجديد خلايا الشعر بمساعدة الحديد الذي يساهم في نقل الاكسجين وتوصيله الى هذه الخلايا.
بالاضافة الى استعمالاتها المتعددة يستعمل الثوم كوسيلة لمعالجة تساقط الشعر الذي يسببه نوع معين من الخمائر والتي تسمى بخمائر الكانديدا هذه الاخيرة تتسبب في العديد من الامراض الجلدية المنتشرة بكثرة ومن بينها مشكل تساقط الشعرالمعروف بالتونية  فهي تاكل جذر بصيلات الشعر وتخربها مستببة في تشكل بقع بيضاء خالية من الشعر تؤدي الى الصلع فتكمن الطريقة المعروفة  في حك فص من الثوم مباشرة على المنطقة المتضررة فالثوم الطازج لديه القوة الكافية للقضاء على هذا النوع من الخمائر الضارة.

 

الثوم محارب شرس ضد السرطان

السرطان واحد من اكثر الامراض المنتشرة في الوقت الحالي والذي اصبح يصيب العديد من الافراد حول العالم لاسباب متعددة 
هذا المرض هو عبارة عن نمو غيرطبيعي للخلايا في جزء معين من العضوية فالخلايا الصحية في الوضع الطبيعي  تنمو وتعيش دورة حياتها ثم تموت وتستبدل بخلايا جديدة طبيعيا
ان الضرر او التغير في المادة الوراثية للخلايا قد يكون عن طريق عوامل بيئية او داخلية وهذا قد يؤدي الى تطور الخلايا التي لا تموت وتستمر في التكاثر حتى تتطور كتلة من الخلايا السرطانية او ما يعرف بالورم في الجسم 
معظم الوفيات المتعلقة بالسرطان هي بسبب الاورام الخبيثة حيث تخترق هذه الخلايا الدورة الدموية وتنشئ مستعمرات في اجزاء اخرى من الجسم ورغم تطور الطب بشكل كبير في الوقت الراهن ولكن  ما يزال السرطان هو السبب الرئيسي للوفاة للاشخاص الذين تقل اعمارهم عن 85 عاما .
اثبتت التجارب والدراسات العلمية فعالية الثوم وكم انه مكون طبيعي صحي  فهو معروف بقوته في مواجهة مختلف العوامل الممرضة اهمها الفيروسات كما انه لا يحمل اي اضرار ضد البكتيريا الصديقة وانما يقضي فقط على مسببات المرض والميكروبات 
الثوم يملك مفعول قوي ضد السرطان والخلايا السرطانية  فاحد المغذيات النباتية او المركبات الموجودة فيه والذي يحمل هذا المفعول القوي يدعى الاليسين الذي يحصل عليه من سحق الثوم كما انه متوفر كمكمل غذائي والمميز انه يقضي على الخلايا السرطانية بدون ان يحدث اي ضرر على الخلايا السليمة
هذا المركب 
- اولا يحد من نمو الخلايا السرطانية 
- ثانيا انه يثبط نمو الخلايا السرطانية وفقا للدراسات على البشر وليس فقط على الفئران 
- ثالثا انه يتسبب في استماتة الخلايا السرطانية  (الموت المبرمج للخلية ) ومعناه قضاء الخلية على نفسها 
- رابعا انه مضاد تكاثري وهذا يعني انه يمنع نمو الخلايا وتكاثرها 
- خامسا انه يحمي من المواد الكيميائية فنظرا الى وجود عدد كبير من الماد الكيميائية في الجو فالثوم يخفف من الاثر السمي لها بما في ذلك العلاج الكيميائي الذي يتلقاه مرضى السرطان 
- سادسا المركب الموجود في الثوم يمكن ان يحفز الالتهام الذاتي في الخلايا السرطانية للكبد  وهو حالة من اعادة تكرير لبعض الخلايا وتفكيكها .
لذا فالثوم يتمتع بمفعول خارق ضد السرطان ودعامة  قوية للجهاز المناعي


فوائد الثوم للتخلص من الحبوب ومشاكل البشرة 

استخدام الثوم لا يقتصر فقط على المطبخ وتحضير الوجبات بل اصبح يتعدى الى وصفات الجمال والعناية بالبشرة في سبيل  التخلص من المشاكل التي تحيط بها وبالخصوص الحبوب والالتهابات .
فحب الشباب على سبيل المثال  هو من اكثر المشاكل التي تتعرض لها البشرة لدى المراهقين خاصة  ممن يملكون البشرة الدهنية 
الثوم هو مكون طبيعي قادر بخصائصه العلاجية القوية وتركيبته الكيميائية المتنوعة على معالجة هذه المشاكل حيث :
- يحتوي الثوم على مضادات للاكسدة لذلك هو محارب للشيخوخة  يكافح التجاعيد والخطوط الدقيقة بالبشرة 
- يزيد من نعومة البشرة وملمسها الرقيق 
- يعالج الرؤوس السوداء ويقي من ظهورها 
- يخلص البشرة  من البثور والحبوب والدمامل وذلك من الجذور مهما كان حجمها فهو مضاد حيوي قوي يقضي على البكتيريا والميكروبات التي تتسبب في ظهورها 
- هو موسع للاوعية والشعيرات الدموية وهذا يزيد من تدفق الدم في الوجه مما يساعد في علاج التهابات البشرة واحمرارها وتجديد الخلايا
- يعالج التسلخات التي تصيب الاطفال والتي يكون سببها الحفاضات اوتلك التي يحدثها  التعرق والملابس 
غير المناسبة عند الكبار
- يزيد من الترطيب ويعطي الحيوية للبشرة  بفضل الزيوت الطيارة الموجودة به 

ان استخدام الثوم في وصفات العناية بالبشرة  امر امن  لجميع الاعمار رجالا ونساءا كبارا وصغارا
تتمثل الطريقة ببساطة  في استخدام منقوع  الثوم مكون من 3 الى 5 فصوص من الثوم في نصف لتر من الماء ويترك ل24 ساعة  بحيث يمكن استبدال الماء بالزيت او الخل  للحصول على وصفات جديدة
ثم يستعمل القطن بغمسه داخل المنقوع ثم مسح المنطقة سواءا المصابة من اجل علاجها  اوغير المصابة  من اجل الوقاية  وذلك مرتين في اليوم صباحا وقبل النوم  . 


فوائد الثوم لمرضى السكري

البنكرياس واحد من الاعضاء الاكثر اهمية في جسم الانسان نظرا للدور الكبير الذي يقوم به على مستوى العضوية  حيث يعد احد الغدد الصماء خارجية الافراز لذلك هو يصنع الهرمونات ويفرز الانزيمات في ذات الوقت 
الانسولين واحد من اشهر المواد التي يفرزها البنكرياس ويتمثل دوره الاساسي في تنظيم نسبة السكر في الدم  بالتخفيض من مستوياته المرتفعة  
لذلك اي  خلل او قصور  في عمل البنكرياس يترتب عنه اضرار جسيمة في العضوية  تظهر على شكل امراض منها مرض السكري  بنوعيه الاول والثاني 
الثوم معروف بخصائصه العلاجية المتنوعة وفوائده الصحية الكثيرة  وحتى مرضى السكري يستطيعون الاستفادة من هذه الخصائص  فقد اثبتت العديد من الدراسات قدرة الثوم على تحسين العديد من الاعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري منها مشاكل الكلى والجهاز العصبي  ومشاكل شبكية العين 
كذلك يمكن لهذا المكون ان يقلل من مستويات السكر في الدم والكولسترول والدهنيات الامرالذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
يحتوي الثوم على نسب عالية من الكبريت الذي يحفز الخلايا البنكرياسية المتخصصة على افراز الانسولين ويحسن من حساسيته بقدر كبير بفضل مادتي اليل سيستيين السيلفوكسيد وبيبتيدات غاما جلوتاميل السيستيين الذين يؤثران بشكل مباشر في نسبة الجلوكوز في الدم .
يحتوي الثوم كذلك على مضادات الاكسدة التي تحسن من صحة الكبد والبنكرياس اهمها الفلافونويدات والسيلينيوم .


فوائد الثوم للمراة الحامل 

يعد الثوم من الاطعمة المفيدة جدا للمراة خلال فترة الحمل بحيث يجب ان يكون بكميات صغيرة  كجزء من الطعام وليس كجرعات علاجية 
فالثوم قادر على تنشيط وتوسيع الاوعية الدموية مما يسهل من تدفق الدم في جسم الحامل مما يسهل من نقل الغذاء للجنين  كما يعمل على  تعديل مستوى ضغط الدم الذي يكون غير منتظم  بتاتا عند اغلب السيدات 
يساعد الثوم بقدرته العجيبة على تعزيز المناعة المنخفضة  عند النساء الحوامل حيث يساهم في القضاء على مختلف انواع الفيروسات والميكروبات ويعزز من مقاومتها للامراض .
يساعد الثوم ايضا على التقليل من التعب والارهاق ويعمل كعلاج للتوتر والاجهاد العصبي المصاحب لفترة الحمل 
كما ان تناوله بصورة منتظمة ومعتدلة يقلل من مضاعفات الولادة .







افضل طريقة لتناول الثوم للحصول على فائدة اكبر

طرق استخدام الثوم تنقسم الى قسمين رئيسيين 
اما ان نبلع الثوم بلعا وهناك له فوائد واما ان نمضغه ونكسره وهناك فوائد مختلفة تماما 
اولا بلع الثوم 
حين يبلع الثوم ويفضل بلعه على الريق على معدة فارغة هذا لا يؤثر اولا على المعدة خاصة للاشخاص الذين يعانون من الحموضة والقرحة المعدية لانه اساسا لا يهضم في المعدة فضرس الثوم الذي يبلع كاملا يبقى سليما تماما الى ان يصل الى الامعاء التي تتكون من وسط قاعدي فهناك يتفكك الثوم وتخرج منه المواد الفعالة ومن بينها مادة الاليسين التي تبدا في ابراز خصائص الثوم المتعلقة بالتخلص من البكتيريا والجراثيم
فهذه المواد عند خروجها ستعمل على القضاء على الميكروبات وكل اشكال الفيروسات كما تساعد في تطهير الامعاء للاشخاص الذين لديهم مشكلة الديدان المعوية بجميع مراحلها من التحوصل الى الحياة الكاملة وكذا التهابات القولون
ثانيا هرس الثوم
حين يهرس الثوم او يطحن تتكسر بذلك جدران الخلايا المشكلة له وتخرج مواد اخرى غير تلك التي تكون في حالة ابقاء الحبة طازجة وكاملة  تتمثل اساسا في مادة الاهواين التي لها علاقة مباشرة مع الدورة الدموية ومع القلب كما لها القدرة على تعزيز الكولسترول وتخفيض الدهون الثلاثية 
-  من اجل خفض نسبة الكولسترول في الدم  يعد مسحوق الثوم اكثر فعالية لذلك . وذلك اكثر من الاشكال الاخرى سواءا الفصوص الخام او زيت الثوم .

لكن يجب ارفاق الثوم مع نظام غذائي سليم ومتوازن يكون  عالي الالياف ومنخفض في الدهون وهذا لا يمنع من تناول الاشكال الاخرى سواءا زيت الثوم او فصوص الثوم الطازجة واستخدامه كتابل في العديد من الاطعمة المحضرة  بشكل يومي فهي ايضا مفيدة لهذا الامر وتعزز من فرص الحصول على افضل النتائج .

-  يمكن تناول الثوم لخفض ضغط الدم  اما بشكله الطبيعي وهذا سيمكنك من جني فوائده بشكل كامل كما ان تناول 2 الى 3  فصوص في اليوم يعد علاج لارتفاع ضغط الدم ولا يشترط لذلك تناولها مر واحدة بل يمكن تقسيمها على الوجبات باضافتها الى الاطباق اليومية الخاصة بك .كما تبين ان تناول فص واحد من الثوم كل يوم لمدة 12 اسبوعا يمثل عاملا لانخفاض ضغط الدم .


اضرار ومخاطر تناول الثوم

الفوائد الكبيرة الموجودة في هذا المكون الطبيعي العملاق لا تعني عدم وجود اضرار جانبية مصاحبة له 
حيث ان اي  مكون نباتي او طعام معين مهما كانت فوائده تكمن اضراره في الافراط منه 
- اول ما يتسبب فيه الثوم هو الرائحة الكريهة النفاذة التي تصاحب النفس وتبقى عالقة في الجسد والفم متسببة في احراج كبير لصاحبها .
- الافراط في تناول الثوم قد يسبب حساسية ربو في الصدر 
- يسبب التهابات جلدية خطيرة عند استعماله على الجروح او الحروق 
- التهاب وتهيج  في المعدة وتقرحات في الامعاء خاصة لاصحاب الحساسية كون الثوم من الاطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي 
- لا يصح تناول الثوم مرافقا للادوية المضادة للتخثر خاصة انه يعمل على زيادة تدفق الدم فقد يسبب نزيف حاد للمريض 
- في حالة كان الشخص يتبع وصفة طبية معينة من الافضل عدم ارفاقها بتناول الثوم الا باستشارة الطبيب المعالج 
- كما ان الاشخاص الذين يعرفون مشاكل في الكبد قد يعرفون ابطالا او تطويلا في فاعلية الادوية التي يتناولونها  لذلك ينصح بالابتعاد عنه 
- المراة الحامل  لا تسلم ايضا من مضار الثوم عند تناوله لفترات طويلة وغير محسوبة  فاعراضه الجانبية لا تظهر الا مع مرور الوقت حيث يمكن ان يتسبب في تجلط الدم  كما قد يسبب نزيف حاد اثناء الولادة خاصة القيصرية .
- الاشخاص الذين يميلون الى ضغط دم منخفظ عليهم توخي الحذر من المضاعفات الصحية المصاحبة لتناول الثوم 

ان اي مكون يتم تناوله بعقلانية وبصورة منتظمة يتم الحصول على فوائده بشكل ملحوظ عكس ان تم الافراط فيه بحيث تصبح مضاره اكثر من منافعه.

تعليقات